طالب أدباء وسياسيون وحقوقيون سلطة صنعاء بفتح تحقيق شفاف بخصوص أسباب وفاة التربوي صبري الحكيمي والذي تفاجأت أسرته بالإعلان عن وفاته بعد ستة أشهر من اختطافه وإخفائه قسرا في سجن الأمن والمخابرات بصنعاء.
وأكد بيان أصدره قبل قليل عدد من الأدباء والسياسيين والحقوقيين حصلت "النقار" على نسخة منه "مطالبة سلطة صنعاء بفتح تحقيق شفاف بخصوص اسباب وفاة الأستاذ صبري الحكيمي في سجن الأمن والمخابرات في صنعاء والمطالبة بتشريح جثته على يد الطبيب الشرعي للمساعدة في معرفة اسباب الوفاة".
وأضاف البيان أنه "بعد ستة أشهر من الاعتقال في سجون الأمن والمخابرات في صنعاء، صدمنا بخبر وفاة الأستاذ صبري الحكيمي في سجون المخابرات حيث لم نعرف بخبر اعتقاله إلا يومنا هذا، أي يوم وفاته في سجون المخابرات في صنعاء".
وتابع: "لقد كثرت حالات الوفاة في سجون المخابرات ومن ضمن حالات الوفاة في سجون المخابرات زيدون زيد جحاف وهشام عبد العزيز الحكيمي وأخيرا صبري الحكيمي، وهو الأمر الذي يجعل من الدعوة إلى إجراء تحقيق شفاف حول أسباب الوفاة في جهاز المخابرات والأمن مسالة في صميم مهام كل العاملين في ميدان الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية في اليمن".
وشدد البيان على مطالبة سلطة صنعاء "بتشريح جثة الأستاذ صبري الحكيمي للمساعدة في معرفة أسباب الوفاة"، مؤكدا "التضامن مع الحق في إجراء تحقيق شفاف وذي مصداقية في أسباب وفاة الأستاذ صبري الحكيمي في سجون الأمن والمخابرات في صنعاء".