استهجن ناشطون وسياسيون ما ورد على لسان القيادي في جماعة أنصار الله حسين العزي المعين نائبا لوزير الخارجية في حكومة صنعاء المقالة من تبرير للجريمة التي حدثت ضد مواطنين من أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء بتفجير منازلهم من قبل حملة أمنية كبيرة.
وأشار الناشطون والسياسيون إلى أن حديث العزي عن كون "الجناة من وزارة الداخلية والمجني عليهم من أنصار الله"، حسبما جاء في تغريدة له، ينم عن جهل بطبيعة المسؤولية التي تضطلع بها جماعته كسلطة حاكمة تجاه النظام والقانون، وكأنه يتحدث بمنطق القبيلة لا بمنطق الدولة.
وأكدوا أن هذه العقلية التي يتحدث بها العزي تريد أن تجعل من الجريمة التي حدثت في رداع شأنا يخص جماعته من كون الطرفين (الجناة والمجني عليهم) "من الديمة"، وبالتالي تسري عليهم القاعدة القبلية القائلة "من ذبح من ديمته ما غرم"، وليس الحديث هنا عن أن المنتهَك الأول هو النظام والقانون ومفهوم الدولة.