شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجريمة التي ارتكبتها قوات تابعة لأنصار الله في محافظة البيضاء وأسفرت عن مقتل وإصابة ثلاثين شخصا إثر تفجير عدد من المنازل على رؤوس سكانيها.
وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن إنها صدمت بشدة من التقارير التي نشرت حول تفجير منزل في رداع، بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة المروعة في مدينة رداع تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
من جهتها أدانت السفارة الفرنسية لدى اليمن، الجريمة ، مطالبة بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العدالة.