• الساعة الآن 05:59 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

منظمات دولية تحذر من مخلفات "صافر"

news-details

 

طالبت عدد من المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان والبيئة، الأمم المتحدة على ضرورة إعادة تدوير سفينة "صافر" العائم قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن،  بطريقة نظيفة وآمنة وفقًا للقانون الدولي وسياسات الاستدامة.

وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان (FIDH)، وشبكة عمل بازل (BAN)، ومنصة تكسير السفن غير الحكومية، في رسالة موجهة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه: "يجب إعادة تدوير سفينة التخزين والتفريغ العائمة صافر وفقاً للقانون الدولي وسياسات الاستدامة والأخلاق الخاصة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

وأَضافت الرسالة: "الآن وبعد أن بدأ البرنامج عملية ناجحة لإزالة النفط من صافر، فإننا نحثه على ممارسة العناية الواجبة عند اختيار وجهة إعادة التدوير النهائية، ومن الضروري أن يختار مرفقاً يعمل وفقاً لأفضل الممارسات الصناعية ويستخدم تقنيات صديقة للبيئة تنفذ ممارسات دورة الحياة السليمة، وتضمن الاحتواء الكامل للملوثات عبر حوض جاف أو بنية تحتية مكافئة؛ وقادر على إدارة جميع المواد الخطرة الموجودة داخل هيكل صافر بطريقة آمنة وسليمة بيئياً".

وحذرت من احتمال تخريد صافر في أحد أحواض تكسير السفن سيئة السمعة في جنوب آسيا، والمعروفة بظروف عملها السيئة والأضرار التي لا رجعة فيها التي تسببها عملياتها للصحة العامة والنظم البيئية الهشة في المنطقة، خاصة وأن "شواطئ تكسير السفن في جنوب آسيا تعد بالفعل من أكثر الشواطئ تلوثاً في العالم".

يذكر انه تم بناء سفينة صافر في عام 1976 من قبل شركة هيتاشي زوسن في اليابان بصفتها ناقلة النفط إيسو جابون.

وترسو السفينة على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن. وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف.

ويبلغ طولها 362 متر (1,188 قدم)، وتعمل الناقلة بواسطة توربين بخاري بسرعة خدمة تبلغ 15.5 عقدة (17.8 ميل/س).

ولم يجري للسفينة أي صيانة منذ اندلاع الحرب في اليمن، الامر الذي يهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.

 

 

 

شارك الخبر: