كشف ناشطون عن إجراءات مريعة في مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء تجاه المرضى وتحويل ما هو إنساني إلى استغلال بشع للفقراء، حيث لا يسمح لمريض القلب بالدخول إلى غرفة العمليات إلا بعد أن يضع مبلغ مليون ريال كتأمين.
وقال الناشط علي ناصر العلي نقلا عن أحد الأطباء في مستشفى الثورة إن "أي شخص مريض قلب يمنع دخوله إلى غرفة العمليات إلا بعد أن يحط مليون تأمين!".
وأضاف العلي: "اليوم مرافق أحد المرضى يقول لمدير الطوارئ: والمريض يموت عادي؟ رد عليه دكتور الطوارئ: ما هوش أول واحد".
بدوره، علق النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد على تغريدة العلي بالقول: "ما يحدث هو تسليع الصحة وتخلي الدولة عن رعاية مواطنيها، وتقديم الخدمة الصحية لشعبها، وتحويل ما هو إنساني إلى استغلال بشع للفقراء".
وأضاف حاشد: "إنها سلطة المؤمنين الأغنياء يا سادة. إنها تخصيص العام، واستغلاله، وتحويل ما هو إنساني إلى جباية متوحشة لا نعرف إلى أين تؤول، ولكننا نعرف أننا نموت لأننا لا نملك ثمن التطبيب والعلاج".