وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، اليوم في أول زيارة لوزير خارجية سعودي لإيران منذ أكثر من عقد من الزمن.
ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية السعودي هناك بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كما ذكر التلفزيون السعودي أن فيصل بن فرحان سيلتقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته.
وكانت إيران والسعودية قد قررتا في مارس/آذار الماضي، من خلال اتفاق توسطّت فيه الصين، إنهاء الخلافات الدبلوماسية واستئناف العلاقات بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت زيارة وزير الخارجية السعودي حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة القائمة على حسن الجوار.
وقال سفير طهران لدى الرياض علي رضا عنايتي إن "العلاقات الإيرانية السعودية ائتلاف من أجل السلام والتنمية".
وأضاف عنايتي أن "تصميم وعزم وجدّية إيران والسعودية على الحوار والدبلوماسية تبشر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين".
وفي 6 يونيو أعادت طهران فتح سفارتها في المملكة بعد نحو 3 أشهر من الإعلان عن الاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وأعيد فتح مبنى سفارة طهران السابق الذي كان مغلقًا لسنوات، بعدما تمّ ترميمه بالكامل مؤخرًا، بحضور السفير الإيراني المعيّن في السعودية.
وعينت طهران الشهر الماضي، الدبلوماسي الرفيع المستوى، علي رضا عنايتي، سفيراً جديداً في المملكة. ويشغل عنايتي حالياً منصب نائب وزير الخارجية بعدما كان سفيراً في الكويت خلال عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني.