حسن الوريث
جاء زميلي المواطن العزيز وصديقي الراوي وصديقتنا العصفورة للاطمئنان على حالتي الصحية بعد الوعكة التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية وأيضا لانهم لم يتمكنوا من التواصل معي لان تلفوني مغلق.. وبعد الترحيب بهم بادرني الاصدقاء الاعزاء بسؤالهم عن سبب إغلاق تلفوني ؟.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. ساخبركم السبب الذي أخفيته عن الجميع فقد اغلقت التلفون حياء وخجلا من أصحاب الديون التي تراكمت عليا سواء للمؤجر أو البقالة وديون والتزامات هنا وهناك .
قال لي زميلي المواطن العزيز وصديقي الراوي وصديقتنا العصفورة.. كان الله في عونك يا صديقي الصحفي خاصة في ظل هذه الأوضاع الصعبة وانقطاع المرتبات وهروب الحكومة عن التزاماتها تجاه الموظف والمواطن المسكين ولكن ماهو الحل ؟ وما الذي يمكن أن نقوم به من اجلك للتخفيف عنك ومساعدتك ؟.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. اولا شكرا جزيلا لكم على تعاطفكم ومشاعركم تجاهي ولكن اعتقد ان ظروفكم لاتختلف كثيرا عني واريد ان اخبركم أن اخي العزيز الدكتور يحيى وبعد أن عرف الأزمة المالية التي امر بها ارسل لي سيارته كي اقوم ببيعها وتسديد كافة التزاماتي .
قال لي زميلي المواطن العزيز وصديقي الراوي وصديقتنا العصفورة.. موقف عظيم من اخينا جميعا الدكتور العزيز يحيى ولا تملك إلا أن نوجه له الشكر والتقدير والاعتزاز والاحترام .. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. شكرا لأخي العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين التي اوصلتنا إلى هذا الوضع المؤلم انا وكل الموظفين والمواطنين .. شكرا لأخي العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين العاجزة عن حماية الموظفين والمواطنين وتركتهم فريسة للمؤجرين والديون .. شكرا لأخي العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين التي فاقمت من معاناة الناس وهي تتفرج عليهم وكان الأمر لايعنيها.. شكرا لأخي العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين التي اوصلت المواطنين إلى أسوأ وضع وتتلذذ بمعاناتهم.
قال لي زميلي المواطن العزيز وصديقي الراوي وصديقتنا العصفورة.. فعلا شكرا لأخينا الفاضل العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين التي تضع اذن من طين واذن من عجين ولايهمها معاناة الشعب .. وشكرا لأخينا الفاضل العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين التي تهتم بنفسها وتصرف لهم الملايين حوافز ومكافات وبدلات إيجار وبدلات علاج وبدلات لكل شيء بينما الموظف والمواطن يعاني الأمرين حتى أقسام الشرطة والأجهزة الأمنية والمستشفيات والمدارس وكل المؤسسات الحكومية تقف ضده ولا يجد من يسانده أو يساعده .. شكرا لأخينا الفاضل العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين التي تحولت إلى حكومة جبايات تبحث عن جيب المواطن كيف تفرغه من بقية ما يملكه .. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. فعلا انها كارثة مايعيشه الموظف والمواطن في ظل هذه الحكومة التي تناست مسئوليتها تجاههم .
قال لي زميلي المواطن العزيز وصديقي الراوي وصديقتنا العصفورة.. هل تعرف الحكومة أن شهر رمضان الكريم على الأبواب وسيأتي بعده عيد الفطر الذي صار غير سعيدا بسببها ؟ وهل تعرف حكومة المقربعين أن الموظف والمواطن المغلوب على أمره يقعون تحت مسئوليتها وأنها يجب أن تنقذه مما هو فيه على اعتبار أنها مجازا تسمى حكومة الإنقاذ ؟وهل تعرف هذه الحكومة أنها زادت من ماسي وجراحات والام الموظف والمواطن ام انه مطلوب منها إيصال الناس إلى هذا الوضع ؟.. قلت لهم يا اصدقائي الاعزاء.. يفترض تسمية هذه الحكومة بأم الكوارث لأنها فعلا سببت كل الكوارث لهذا الشعب المسكين.
قال زميلي المواطن العزيز وصديقي الراوي وصديقتنا العصفورة وانا .. شكرا لأخينا الفاضل العزيز الدكتور يحيى ولاعزاء لحكومة المقربعين الفاشلة التي زادت من ماسي المواطن وجراحاته والامه.. نتمنى أن تكون رسالتنا وصلت إلى من يهمه الأمر عل وعسى أن يتم الالتفات إلى الموظف والمواطن المغلوب على أمره والذي يعاني الأمرين من أوضاع لا ترحم وحكومة عاجزة لاتهتم إلا بنفسها ومسئوليها.