العرب

التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ، اليوم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبومازن)، في العاصمة الصينية.

وذكرت  شبكة CCTV الإعلامية الحكومية الصينية أن رئيس السلطة الفلسطينية يقوم بزيارة دولة للصين تستغرق 4 أيام.

وتطرق لقاء عباس والرئيس الصيني، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية؛ لآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا لحشد الدعم الدولي، لتوجه دولة فلسطين للحصول على "العضوية الكاملة في الأمم المتحدة"، وإصدار "رأي استشاري وفتوى" من محكمة العدل الدولية، حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل، دولة الاحتلال والأبارتهايد، على أرض فلسطين.

وأكدت الصين، في بيان، بعد اجتماع شي جين بينغ وأبومازن في قاعة الشعب الكبرى، أنها "مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع فلسطين للدفع نحو حل عاجل وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية".

وقال شي جين بينغ في الاجتماع: "لقد حضرنا بشكل مشترك وعقدنا القمة الصينية العربية الأولى في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتوصلنا إلى العديد من التفاهمات المهمة".

وأضاف أن الصين "تؤيد دائما بقوة القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة"، وفقا لما نقلته شبكة CCTV الصينية.

ووجه الرئيس الصيني الشكر لأبومازن قائلا: "في مارس من العام الجاري، كتبت لتهنئتي على إعادة انتخابي كرئيس للصين، وأنا ممتن لذلك"، مضيفا أن أبومازن هو "أول رئيس دولة عربية تستقبله الصين هذا العام، الأمر الذي يعكس بشكل كامل المستوى العالي للعلاقات الصينية الفلسطينية".

من جانبه، أكد أبومازن على "اعتزازه بالعلاقات الثنائية القوية بين البلدين الصديقين، بعد مرور 35 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقال إن "دولة فلسطين ستواصل الالتزام بثبات بمبدأ الصين الواحدة، والمشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق، ومواصلة تعزيز التعاون مع الصين في المجالات كافة".

وأعرب أبومازن عن ثقته في "استمرار الصين بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لتعزيز صمود شعبنا"، كما أعرب عن "شكره وتقديره للدعم السياسي الذي تقدمه الصين لشعبنا الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة ونيل حريته واستقلاله".