أكد الناشط في أنصار الله إبراهيم جحاف أن هول ما رآه في مستشفى الثورة بصنعاء من إهمال ومعاناة للمرضى وغيات تام للرعاية الصحية جعله يشعر كأنه في مقبرة وليس في مستشفى.
وقال جحاف في سلسلة تغريدات على منصة إكس رصدتها "النقار": "اليوم كنت في مستشفى الثورة وما رأيته بعيني وتقصيت به بنفسي من إهمال ومعاناة المرضى وغياب الاهتمام والرعاية الصحية موجع ويدمي القلب، وخصوصا في الطوارئ والمكاتب الإدارية وكافة مرافق المستشفى والأطباء والإداريين والخدمات".
وأضاف: "أقسم بالله رأيت الموت والألم والحسرة يذبح روحي فكيف بالمرضى؟! كأنما المستشفى مقبرة".
وناشد جحاف رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ووزير الصحة طه المتوكل "أن يجعلوا من أنفسهم ملائكة للرحمة حتى يلاقوا ربهم راضيا عنهم وأن يعملوا على تقييم المستشفيات وإصلاحها"، مؤكدا أن "كل عذاب يتجرعه مريض وكل روح تموت نتيجة الإهمال عاقبتها شديدة عند الله وسيحاسبهم، أرجوكم لا تسود قلوبكم".
وأوضح مخاطبا قيادة الجماعة أن المستشفيات "أمانة في أعناقكم وهى نصيحة وليس والله تشويها، أرجوكم لا يكون المبرر انعدام الإمكانيات فهذه حياة وضمير إنساني".
وختم جحاف بالقول: "إن ما نقلته شهادة أمام الله أحاسب عليها يوم القيامة، واتمنى ألا تقابل بشتم وقذف وتشكيك واتهامات بأننا نخدم العدوان، فما نقلت إنما بلاغ للقيادة للإصلاح".