شن القيادي في جماعة أنصار الله علي عبد العظيم الحوثي المكنى أبو زنجبيل على وزير الصناعة والتجارة في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء محمد شرف المطهر، متهما إياه بالفساد والإثراء المفاجئ وتشكيله مع نائبة رئيس هيئة المواصفات ريا العنسي ثنائي "ريا والمطهر" على غرار الثنائي المصري الشهير "ريا وسكينة"، حسب توصيفه.
جاء ذلك في رسالة وجهها أبو زنجبيل الحوثي إلى محافظ بنك صنعاء ومشرف الجانب المالي والإداري هاشم إسماعيل، بدأها بوزارة الصناعة والتجارة.
وقال الحوثي مخاطبا مشرف الجانب المالي هاشم إسماعيل: "تعلمون كيف كانت الحالة المادية لوزير الصناعة والتجارة وأن كل ما كان يملكه باص هيس أجرة موديل ٢٠٠٤، وأنه كان محالا إلى نيابة الأموال العامة للكوارث التي ارتكبها في شركة الغاز وأنه أفشل وزير في حكومة الإنقاذ".
وأضاف: "ومن هذا المنطلق لن أحسن الظن بالوزير الكارثة، لاسيما وأن لدي ما يثبت حالة الثراء التي أصبح فيها. ولتعزيز ما نقول وجب ذكر أمثلة تؤكد حالة الفشل:
منذ أكثر من عام ونصف يوجد في مكتب وزير الصناعة والتجارة أكثر من خمسمائة مشروع مواصفات ومقاييس ما بين مواصفات جديدة ومواصفات تحديثية، ولم يتبق غير توقيع معاليه، لكنه لم يوقعها إلى الآن، وهذا أعاق عمل هيئة المواصفات والمقاييس بشكل كبيرجدا وهي إعاقة متعمدة".
وتابع الحوثي: "وتعلمون أن إعاقة عمل هيئة المواصفات والمقاييس تعني إعاقة الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وهذا يعني قتل الشعب ببضائع غير مطابقة للمواصفات والمقاييس"، موضحا: "وفي الهيئة هناك كثير من المواضيع المحتجزة في ادراج نائبة رئيس الهيئة الأخت ريا، مثل موضوع حلوى الأطفال وموضوع التيتانيوم وموضوع المواد المضافة وغيرها من المواضيع التي يتسبب تأخيرها في مزيد من إدخال السموم القاتلة".
وأكد: "وبهذا يصبح الثنائي 'ريا والمطهر' متورطين بجرائم قتل الشعب على غرار ريا وسكينة، إلا أن الثنائي اليمني تفوق على الثنائي المصري الذي كان ينتقي النساء لسرقة ذهبهن، بينما اليمني يقتل المرأة والطفل والشايب وكل افرادالمجتمع"، مشيرا إلى أنه "مؤخرا تحرك معالي الوزير بنفسه إلى هيئة المواصفات والمقاييس لدعم الأخت ريا ضد رئيس الهيئة الذي ترك العمل وهو حاليا جالس في البيت نظرا للإعاقات التي تسبب بها الوزير".