أكد النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد أن ما خلص إليه من توقعات هو أن تقوم سلطة صنعاء بتصفيته جسديا، مشيرا ان موعد تصفيته اقترب.
جاء ذلك في معرض حديثه عما جرى للصحفي مجلي الصمدي والقاضي عبدالوهاب قطران.
وقال حاشد في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" إن سلطة صنعاء قامت بنهب مجلي فـ"لجأ إلى القضاء وتمسك به، ثم انتهى إلى خلاصة كلمة قاضي الحكم الاستئنافي "سير اتزيرع"، مشيرة إلى أن تلك الجملة التي قالها القاضي "كشفت خلاصة الواقع، وواقع الحال الذي عاشه الصمدي على صعيد المواطنة والعدالة الذي حاول التمسك بها. ليس هذا فحسب، بل تم إهانته وضربه مرتين ولم تقدم الجهات الأمنية متهم واحد للعدالة.
وأضاف: فقدان العدالة في الوطن أمر فادح وجلل. وعندما يفقد المواطن حقوقه الحمائية تحت سلطة متعيفطة متعالية نرجسية مستكبره فأن المواطن يكون قد فقد وطنه".
وتابع: "لقد عشت مأساة مجلي الصمدي عن قرب في وجه سلطة مستقوية بغلبتها في وجه مواطن تمسك بحقوقه فأهدروها بتحدي وغلبة مشبعة بالفجاجة.. هكذا يتحول الوطن إلى بيئة طارده لأبنائه عندما يفقد المواطن العدالة، ويتم إهدار حق المواطنة على ذلك النحو الذي عاشه المواطن مجلي الصمدي ومرارة امتهان هذا الحق".
وأكد حاشد أن ":فقدان المواطن للعدالة ومبدأ المواطنة وإهدار النصوص الحمائية الضامنة لحقوقه من قبل سلطة ظالمة مستكبرة أمر فادح وقاتل وجلل".
وأوضح: "ما خلصت إليه أن مجلي الصمدي لو استمر ببقائه في صنعاء اتوقع له السجن أو الضرب المفضي إلى الموت أو التصفية الجسدية.
وعن القاضي قطران أكد حاشد قال إنه في "السجن على خلفية وجعه من الحكم الاستئنافي الذي صدر بحق الصمدي، والذي كتب بسببه منشوره "كفاية عنترة" الذي اعتقد أنه كان المحفز المباشر للاعتقال والقشة التي قسمت ظهر البعير .. ولا نعلم كم سيستمر في السجن الإنفرادي وكم سيستمر بعدها في السجن ولكن أتوقع أنه سيبقى قيد الاعتقال حتى تطيب نفوسهم.. ولا ندري متى ستطيب نفوسهم".
وختم قائل: أما أنا فأتوقع ما هو أسوأ .. أتوقع التصفية الجسدية لا السجن، وذلك عندما تضيق بي السلطة ذرعا واظن صبر السلطة بدأ ينفد ولن يطول".