• الساعة الآن 04:36 PM
  • 20℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

حصار "مشاعبة" إب..  أنصارالله تعتقل النساء وتحرم القرية من المياه

news-details

خاص | النقار | بكيل مارش

نداء عاجل إلى جماعة #أنصار_الله حوثيين ومتحوثين ومستحوثين ومحاثين:

هل فيكم رجل تطغى عليه هرمونات الرجولة والنخوة والكرامة يقبل باعتقال النساء ومحاصرة قرية "#لمشاعبة" في محافظة #إب كما يحدث الآن؟ أم أن خلاياكم باتت ضحلة إلى حد أنها لم تعد تفرق بين الشعب اليمني والعدو السعوأمريصهيواسكتلندي؟

قتلتم مطلوبيكم من أسرة #الطويل في قرية المشاعبة، فما الذي احتجتموه بعد لإرضاء غرور سلطتكم المؤقتة؟ ما الداعي لتفجير منزلهم، ثم ملاحقة أهالي القرية، وحصار القرية بأسرها، واعتقال نسائها ورجالها وترويع أطفالها؟ ماذا ارتكبت قرية المشاعبة ليتم حصارها وقطع المياه عنها بهذا الشكل الصهيوني "يا مؤمنين"؟

منذ أربعة أيام تحاصرون القرية بمن فيها وتستقوون كالاحتلال بأسلحتكم على الأهالي العُزل والضعفاء وأنتم من اتخذتم طويلاً من "الاستضعاف" تعريفاً كاذباً لأنفسكم، فهل تزعمون صناعة السلاح محلياً لهذا الغرض؟ وهل تجدون في القرية الصغيرة مكاناً مناسبة لصناعة "#غزة" جديدة؟

لا غرابة في قطع المياه من آبارها عن أهالي قرية المشاعبة، فالذي يسطو على رواتب الشعب ويقطعها عنهم لسنوات طويلة لن يتردد عن قطع أي شيء آخر من أساسيات الحياة المطحونة. ولا غرابة في حصار القرية، فالذي يحاصر حياة الناس في كل محافظة ويخنق حياتهم ويحاول طمس ثقافتهم المدنية ، سيهون عليه بمطلق العبثية أن يخنق قرية كاملة لا ناقة لأهاليها ولا جمل في ثارات الجماعة وعنترياتها.

لكن الغرابة هي في صمت الناس عن مثل هذه العنتريات #الصهيونية التي تمارس بحق القرية وبحق اليمنيين في كل مكان. أين أهالي المحافظة الذين لا يقبلون الضيم؟ وأين صوت السلطة المحلية التي ينتمي أبناؤها إلى المحافظة؟ ألا يدرك أحدهم أن سلطة الجماعة آيلة للسقوط لا محالة وأن أبناء إب هم الباقون لمحافظتهم ولن يدفع عنها سوى أبنائها؟ ثم هل لمحافظ المحافظة اللواء #عبدالواحد_صلاح موقف يذكر من المأساة التي تحدث لقرية محافظته، أم أن مهامه لا تتجاوز حدود افتتاح المعارض وتدشين أحجار الأساس؟

هؤلاء هم أنصار الله الذين يصرخون نصرةً لأهل قطاع #غزة ضد #الصهاينة. تستغيث نساء قرية المشاعبة لنجدتها من بين أيدي الحوثيين وإطلاق سراح نساء القرية المختطفات، في حين يخرس الإعلام عن القضية خضوعاً للجماعة، فهل تمتاز هذه "العفاطة" عن صهاينة الاحتلال الإسرائيلي؟ بل إننا نشهد وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث بصوت عال عن مأساة سكان غزة منتقدين سلطاتهم وسياساتها، ونحن لم نشهد وسيلة إعلام "يمنية" في هذه المناطق تتحدث عن المشاعبة لإنصاف أهلها "اليمنيين"!

نداء عاجل لكل من له ضمير يتوجه به اليمنيون من أجل نجدتهم من جماعة لا تحسب حساباً لآخرتها ولا تعتبر من سقوط الأشباح السياسية التي مرت على شعر رؤوس اليمنيين.. يكفي ادعاءً واهماً للبطولة وإرعاب العالم في نفس الوقت الذي لا يجرؤ أحد على قول كلمة حق في وجه الجماعة التي هي فرع الهاغاناه في #اليمن.

شارك الخبر: