كشف ناشطون عن إجراءات تحدث في التحويلات المالية من عدن إلى صنعاء والعكس من قبل شركات الصرافة تفوق كل معقول، بل وتفوق كل تصور وخيال.
وأظهرت وثيقة تحويل لإحدى شركات الصرافة لمبلغ مليون ريال من عدن إلى صنعاء، ليتم احتساب مبلغ مليونين وسبعين ألف ريال فارق صرف، ورسوم تحويل لمبلغ المليون ريال، الأمر الذي يكشف مدى الفساد الذي وصلت إليه الأمور في اليمن وتجارة الحرب الرابحة التي أصبحت تتشاركها تلك الشركات بتواطؤ من قبل حكومتي صنعاء وعدن وعلى حساب المواطن المغلوب على أمره.
وقال الناشطون إن ما يحدث في اليمن لا يحدث في أي مكان من العالم ويفوق كل تصور وخيال..!!
اللامعقول في اليمن فوق مستوى الجنون، مشيرين إلى أن ما يحدث ليس له علاقة لا بالاقتصاد ولا بالرياضيات ولا بالسياسة ولا في حرب النجوم.