نقّارون

يريدون مني أن أصمت. يضغطون علي عن طريق أقرب أقربائي.. ولكن كيف لي أن أصمت بعد أن اقتحموا منزلنا، وانتهكوا حقوقنا وحرمة مسكننا وقداسة مأمنه؟!
كيف لي أن أصمت وبأي طريقة بعد أن شوهوا سمعتنا، وألقوا في وجوهنا بشاعة وتلفيق التهم لي ولأسرتي.
تعمدوا التشهير بي وبأسرتي وأوغلوا في التمادي والفجور..
ما أقدموا عليه قد مس كرامتي وكبريائي. بغيهم طالني وطال أسرتي ولم يطل فقط والدي.
لذا لا بد من كشف ومواجهة ما مسني من ضرر وتهم وتشهير.  سأدأب لإعادة اعتباري بما أكتبه.
أفعالهم من دفعتني إلى الزئير في وجوههم التي تشبه أفعالهم بعد أن كنت ماضيا في طريقي إلى مستقبلي الدراسي والمهني كباقي أقراني من الشباب والطلاب. ولكن أبوا إلا أن يطالني بغيهم، وكان لا بد من إعادة اعتباري بنفسي أمام اصحابي وأصدقائي وجيراني والناس.
لن أصمت أبدا بعدما نالني منهم ما لم أكن أتخيله. كبريائي يفرض علي السير فيما أنا فيه، وضميري يملي علي المضي والاستمرار باستعادة اعتباري..
لن أتوقف حتى وإن خرج والدي لأنه قد طالني ما طاله ونالني ما ناله. ونال أسرتنا وسمعتنا ما هو أكثر.
أحتفظ بحق الرد والمقاضاة على كل من انتهك حقوقي وحقوق أسرتي وخصوصياتها. ولا بد للجور من نهاية.
أنا محتفظ بحق الرد ومتمسك به، وسأمضي برد اعتباري واعتبار أسرتي حتى ينبلج الحق من وجه الظلام أمام أعين الجميع.
ول ابد لليل أن ينجلي 
ولا بد للقيد أن ينكسر