• الساعة الآن 08:32 PM
  • 22℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

صحيفة أمريكية: 80% من أنفاق حماس في غزة لا تزال سليمة

news-details

 

قرابة 80% من أنفاق حركة "حماس"، الممتدة في قطاع غزة "لا تزال سليمة"، بعد أسابيع من المحاولات الإسرائيلية لتدميرها، وهو ما يحول دون تحقيق إسرائيل لأهدافها الرئيسية من هذه الحرب.

ووفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، وترجمه "الخليج الجديد"، فإن إسرائيل جرّبت طرقاً مختلفة لتدمير أنفاق حماس، مثل استخدام مضخات لإغراقها بمياه البحر المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، والبحث عنها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريباً عالياً.

لكنَّ المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يواجهون صعوبةً في تقييم مستوى تدمير الأنفاق تقييماً دقيقاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى عجزهم عن تحديد طول الأنفاق بدقة.

ويقدر المسؤولون من كلا البلدين، أن ما بين 20% إلى 40% من الأنفاق قد تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل، معظمها في شمال غزة.

واكتفى الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التقديرات بالقول إنهم "يفككون بشكل كامل وتدريجي شبكة الأنفاق"، فيما رفض البيت الأبيض ومكتب مدير المخابرات الوطنية التعليق.

قال المسؤولون الإسرائيليون، إن إحباط قدرة "حماس" على استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود إسرائيل للقبض على كبار قادة "حماس" وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

وتقول إسرائيل إنها شنت ضربات على المستشفيات وغيرها من البنى التحتية الرئيسية في سعيها وراء تدمير الأنفاق.

وتلفت إلى أن تعطيل الأنفاق، التي تمتد لأكثر من 300 ميل تحت الشريط الضيق، أو ما يقرب من نصف نظام مترو الأنفاق في مدينة نيويورك، من شأنه أن يحرم "حماس" من تخزين آمن نسبيًا للأسلحة والذخيرة، ومخبأ للمقاتلين، ومراكز قيادة وسيطرة لـ"حماس".

وسعت إسرائيل إلى طرق مختلفة لتطهير الأنفاق، بما في ذلك تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود مدربين تدريبا عاليا.

واستشهد أكثر من 26 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، في غزة منذ بدء الأعمال القتالية، وفقاً للسلطات الفلسطينية.

وفي أواخر العام الماضي، وفي عملية أطلق عليها اسم "بحر أتلانتس"، قامت إسرائيل بتركيب سلسلة من المضخات في شمال غزة، على الرغم من المخاوف بشأن التأثير المحتمل لضخ مياه البحر على إمدادات المياه العذبة في القطاع والبنية التحتية فوق الأرض. وأدى القصف الإسرائيلي للأنفاق إلى إلحاق دمار واسع النطاق بالمباني الموجودة على السطح.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت إسرائيل بتركيب مضخة واحدة على الأقل في مدينة خان يونس بجنوب غزة لتعطيل شبكة الأنفاق هناك، حسبما قال مسؤول أمريكي مطلع على الجهود.

شارك الخبر: