كنت قد قررت بعد ضغوطات الأصدقاء الأعزاء تأجيل الكتابة عن زنازين الأمن والمخابرات في صنعاء وأستأنف اليوم كتابة نزر يسير منها: ذكرياتي بالسجن وبالزنزانة
علق الأصدقاء وبعض الصديقات على بعض المنشورات ، مشيدين بوفاء الصديق الرفيق احمد سيف حاشد معي وانا بالسجن ،وانه لم يتوقف يوما عن التضامن معي
ما أنشره بالتأكيد قليل من كثير، وانشره ليس تشهيرا، ولكنه دفعا لضرر، وتأكيدا لتخفيف ما يقع على كثير من الناس، واحاول أن استرعي اهتماما أره
مر شهر كامل منذ تواصل عضو المجلس السياسي الاعلى بصنعاء الفريق سلطان السامعي معي طالبا مني الهدوء الصمت والعزوف عن الكتابة، ووعده لي بالتخاطب مع
السهمي ضيقوا عليه فقتلوه. دبلوماسي ضيقوا عليه الخناق فلاحقوه في مرتبه ولقمة عيشه حتى اضطروه للمخاطرة فقتلوه.. لم يكن مضطرا للذهاب إلى الجبهات الروسية-
سجون كل سلطات الواقع في اليمن فيها من المظالم ما لا يرضاه الله ولا شرعه ولا يجيزه قانون ولا تقبله مروءة ولا تتقبله انسانية