ذات يوم ثلاثاء بعد قرابة شهرين من تغييبي بالزنزانة الانفرادية ،بسجن الامن والمخابرات بشملان ،سمح لأولادي بزيارتي للسجن ، فتح باب العنبر ونادني المستلم انهض
لازلت أتذكر وانا بالزنزانة الانفرادية ٢٣ بسجن المخابرات بصنعاء ،كنت اسمع أصوات المساجين طوال الليل كازيز النحل وهم يلهجوا بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم متوجهين
فتحت الصفحة للتو على رسالة نصها (مساء الخير يا قاضي كيف حالك؟ معك محمد صديقك زنزانة 24) رديت عليه: ارحب ميات ما حنت المذريات اهلا
كنت قد قررت بعد ضغوطات الأصدقاء الأعزاء تأجيل الكتابة عن زنازين الأمن والمخابرات في صنعاء وأستأنف اليوم كتابة نزر يسير منها: ذكرياتي بالسجن وبالزنزانة
علق الأصدقاء وبعض الصديقات على بعض المنشورات ، مشيدين بوفاء الصديق الرفيق احمد سيف حاشد معي وانا بالسجن ،وانه لم يتوقف يوما عن التضامن معي
ما أنشره بالتأكيد قليل من كثير، وانشره ليس تشهيرا، ولكنه دفعا لضرر، وتأكيدا لتخفيف ما يقع على كثير من الناس، واحاول أن استرعي اهتماما أره
مر شهر كامل منذ تواصل عضو المجلس السياسي الاعلى بصنعاء الفريق سلطان السامعي معي طالبا مني الهدوء الصمت والعزوف عن الكتابة، ووعده لي بالتخاطب مع
السهمي ضيقوا عليه فقتلوه. دبلوماسي ضيقوا عليه الخناق فلاحقوه في مرتبه ولقمة عيشه حتى اضطروه للمخاطرة فقتلوه.. لم يكن مضطرا للذهاب إلى الجبهات الروسية-
أكد المحامي والناشط عبد الوهاب الشرفي أن السلطة التي تعاقب وتنكل بناقدي الفساد هي تحمي الفاسدين وهي سلطة فاسدة وسلطة ضرار ولا
حوار خاص | النقار بحصافة وحنكة يتحدث الحقوقي والسياسي عبدالوهاب الشرفي لشبكة النقار عن جملة من المسائل التي تعتري المشهد في اليمن، والمطالبات الشعبية بضرورة الوصول
سجون كل سلطات الواقع في اليمن فيها من المظالم ما لا يرضاه الله ولا شرعه ولا يجيزه قانون ولا تقبله مروءة ولا تتقبله انسانية
قبل ثمان سنوات (28 سبتمبر 2016) قسموا البنك المركزي الى بنكين، وبعده قسموا العملة وجعلوها عملتين "عملة صنعاء" و"عملة عدن" وصارت لكل منهما