نفت الصين أن تكون قدمت أسلحة أو عتادا عسكريا للمقاومة الفلسطينية في غزة، وعبرت عن صدمتها من القصف الإسرائيلي الأخير لمقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، الخميس، إن بلاده لم تقدم أي أسلحة أو عتاد للصراع في غزة.
جاء ذلك ردا على تقارير زعمت أن القوات الإسرائيلية وجدت أن عناصر المقاومة الفلسطينية استخدموا كميات كبيرة من الأسلحة صينية الصنع في قطاع غزة.
وذكر المتحدث، خلال مؤتمر صحفي شهري في بكين: "لقد تبنت الصين دائما موقفا حكيما ومسؤولا بالنسبة لصادرات الأسلحة".
في سياق متصل، عبّرت الخارجية الصينية عن صدمتها من الهجوم الذي استهدف مقرا تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، وقالت: " نشعر بحزن عميق إزاء الخسائر بين المدنيين في غزة، وندين جميع الأعمال التي تنتهك القانون الدولي".
وأكدت الخارجية أن الأولوية القصوى حاليا هي "لوقف إطلاق النار، وضمان أمن منشآت الأمم المتحدة، ومنع كارثة إنسانية واسعة في غزة".