أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال جلسة في مجلس الأمن أن التصعيد الواسع النطاق في الشرق الأوسط يتحول من تهديد إلى واقع.
وأكد غوتيريش أن "مخاطر التصعيد الإقليمي الأوسع أصبحت حقيقة واقعة".
ولفت انتباه المشاركين في الجلسة إلى المناوشات اليومية على طول الخط الأزرق على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "6 مدنيين إسرائيليين و25 مدنيا لبنانيا قتلوا، واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص من الجانبين إلى مغادرة منازلهم".
وطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي نص على وقف إطلاق النار في المنطقة بعد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" في صيف عام 2006.
وأضاف أن الوضع في البحر الأحمر يثير قلقا بالغا، و"هجمات الحوثيين تعطل التجارة العالمية. وتتبع هذه الهجمات ضربات تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد مواقع الحوثيين في اليمن".
وتابع: "كما يتم تنفيذ ضربات بشكل شبه يومي ضد القواعد الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا. وردت الولايات المتحدة بضربات جوية استهدفت أفرادا وجماعات يشتبه في قيامها بالهجمات على القواعد".
وشدد على أن خطر سوء التقدير في الظروف الحالية "مرتفع للغاية".
وختم: "أدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطاب العدواني ووضع حد فوري للأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات".