عارض الاتحاد البحري في نيوزيلندا قرار الحكومة إرسال عسكريين للانضمام إلى التحالف الدولي في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الحكومة يجب أن تولي اهتماما لقضايا أكثر إلحاحا.
وكتب الاتحاد في بيانه: "الاتحاد يعارض قرار الحكومة الائتلافية بإرسال عناصر من الجيش النيوزيلندي إلى البحر الأحمر بناء على طلب الولايات المتحدة."
وأضاف: "لقد ألغت الحكومة للتو استبدال العبارات لمضيق كوك، الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا لخطوط النقل النيوزيلندية، لذلك يجب أن تحاول الحكومة حل المشاكل الموجودة بالقرب من الوطن".
وفقا لسكرتير الاتحاد كريج هاريسون، فإنه إذا كانت حكومة نيوزيلندا قلقة بشأن سلامة الملاحة، فمن الضروري أولا وقبل كل شيء تأمينها على المستوى الوطني، كما أن التدخل العسكري من قبل الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الغربية في منطقة البحر الأحمر يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة نيوزيلندا إرسال مجموعة من 6 أفراد عسكريين للانضمام إلى تحالف الدول في البحر الأحمر.