شددت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية، على ضرورة أن يجبر الآباء أطفالهم على خفض مستوى صوت ألعاب الكمبيوتر أو المخاطرة بفقدان السمع بشكل لا رجعة فيه في المستقبل.
وأشارت الدراسة، التي أُجريت على 50 ألف شخص، ونُشرت في مجلة BMJ Public Health، أن مستويات الصوت غالبًا ما تتجاوز الحدود الآمنة، ولعدة ساعات في كل مرة، في حين أن الضوضاء النبضية - مثل أصوات إطلاق النار - يمكن أن تكون عالية جدًا.
وحذر الخبراء من أنه نظراً لشعبية الألعاب - خاصة بين الأطفال والمراهقين - فلا بُدّ من بذل المزيد من الجهود لرفع مستوى الوعي بالمخاطر، فيما تقترح منظمة الصحة العالمية أن يكون الوقت "المسموح به" الذي يمكن أن يتعرض فيه الشخص لصوت بقوة 83 ديسيبل هو 20 ساعة في الأسبوع، و10 ساعات عند مستوى 86 ديسيبل، وينخفض إلى 2.5 ساعة عند مستوى 92 ديسيبل، وهو 2.5 ساعة و38 دقيقة فقط عند مستوى 98 ديسيبل.
وتنخفض هذه المستويات للأطفال الذين يمكنهم الاستماع بأمان إلى صوت بقوة 83 ديسيبل لمدة 6.5 ساعة تقريبًا، وصوت 86 ديسيبل لمدة 3.25 ساعة تقريبًا، وصوت 92 ديسيبل لمدة 45 دقيقة، وصوت 98 ديسيبل لمدة 12 دقيقة فقط في الأسبوع.
وحذروا من أن أصوات إطلاق النار والأصوات العالية الأخرى غالبًا ما تكون أعلى بمقدار 15 ديسيبل من ضوضاء الخلفية، ويصل بعضها إلى 119 ديسيبل أثناء اللعب - أعلى من 100 ديسيبل التي تُعتبر آمنة للأطفال.
وخلص فريق من جامعة كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى أن اللاعبين غالبًا ما يعانون من فقدان السمع و/أو طنين الأذن، مشددين على أنه إذا كنت تستخدم سماعات الألعاب أو سماعات الرأس، فمن المهم حقًا عدم تجاوز حدود الصوت الآمنة على جهازك .