عقب مقتل 21 عسكريا بصفوفه في عملية لـ"حماس"، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة في 7 أكتوبر وخلال توغله البري بغزة.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي مساء اليوم الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 556 عسكريا في صفوفه منذ السابع من أكتوبر، ومنهم 221 عسكريا خلال توغله البري في غزة، بينهم ضباط وجنود.
وقال جيش الاحتلال إن عدد الجرحى في صفوفه منذ السابع من أكتوبر بلغ 2689 جريحا، منهم 1232 أصيبوا إثر المواجهات في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
في حين كشفت كتائب "القسام" تفاصيل "عملية مركبة" نفذتها أمس الاثنين، نسفت فيها منزلا ودمرت فيها "ميركافا" شرق مخيم المغازي.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن عملية قتل الجنود والضباط الإسرائيليين تؤكد سيطرة المقاومة على الأرض في غزة.
من جهته، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم التاسع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.