أكدت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد أنصار الله في اليمن لأسباب أيديولوجية، وليست اقتصادية أو أمنية.
وأضافت الصحيفة: "الأيديولوجية وليس الاقتصاد، هي القوة الدافعة الرئيسية وراء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق العملية الحالية".
واعتبرت أن بايدن يرى أن الولايات المتحدة يجب أن تتصرف "كدولة لا غنى عنها" بجيش قوي وقادر على توحيد الدول المختلفة حول هدف مشترك.
ورجحت المصادر للصحيفة أن العملية ضد الحوثيين لن تستمر لسنوات، وأضافت: "نحاول هزيمة الحوثيين، وليس لدينا رغبة في غزو اليمن. رغبتنا هي إضعاف قدرتهم على شن هجمات مماثلة في المستقبل".
وتؤكد "أنصار الله" أنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير، فيما أعلن الحوثيون أن "كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.