اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن إعادة واشنطن أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية "عمل استفزازي".
كما وصفت طهران الإجراء بأنه غير بناء ويثير التوترات.
وكانت الولايات المتحدة، قد أعادت أمس الأربعاء إدراج "الحوثيين" على قوائم الإرهاب.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها ستسمح بإجراء بعض العمليات، مع ميليشيات الحوثي مثل العمليات ذات البعد الإنساني، وهذا بعد إدراج الحركة الوشيك ضمن قائمة الإرهاب.
ونشرت يوم الأربعاء خمسة تراخيص على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية تسمح بعدد من العمليات ذات الصلة.
من جانبها توعدت الخارجية الأميركية الخارجية بفرض عقوبات على كل من يدعم أنصار الله، مشيرة إلى أنهم عززوا من قدرتهم بعد شطبهم من قائمة الإرهاب في أول مرة.
في هذا السياق قال مسؤول أميركي للصحافيين إن هذا التصنيف "يؤثر على إيران ويصعّب عليها مواصلة الدعم للحوثيين، الذي إذا استمر ستكون له عواقب حقيقية".
وسيصبح هذا التصنيف نافذاً بعد 30 يوماً، أي في الـ16 من شهر فبراير المقبل. وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية للصحافيين إن العمل بالتصنيف لن يبدأ قبل 30 يوماً ويمكن إلغاؤه "في حال أوقف الحوثيون هجماتهم".
وأضاف المسؤول الأميركي: "وجهنا تهديدات متكررة للحوثيين بوقف الهجمات (على السفن التجارية في البحر الأحمر).. لكنهم لم يرتدعوا".
وأكد أن "القوات العسكرية الأميركية نجحت، بالتعاون مع المملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، في تنفيذ ضربات ضد عدد من الأهداف في اليمن التي يستخدمها الحوثيون لتهديد حرية الملاحة في واحدة من أهم المناطق الحيوية في العالم".
كما شدد المسؤول الأميركي الذي تحدث للصحافيين قائلاً: "لا نريد التصعيد وتوسيع رقعة الصراع.. ولا نريد إيذاء الشعب اليمني".
وتابع: "أنشطة الحوثيين لا تتوافق مع السعي لتحقيق السلام في اليمن وتعيق إحراز مزيد من التقدم في تنفيذ اتفاق السلام في المنطقة".