هل سبق أن جرّبت استهلاك حليب الإبل؟ رغم أنه ليس شائعًا في العالم مثل حليب البقر، إلّا أن حليب الإبل يتمتع بفوائد غذائية عديدة.وأوضح "تجمع القصيم الصحي"، عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، أن حليب الإبل يغطي الاحتياجات الغذائية للإنسان.
ويحتوي على كميات كبيرة من نوع البروتين المعروف بـ"الكازين"، ما يجعله أسهل هضمًا وأقل تسببًا بالتحسس لأمعاء الطفل الرضيع.
ويُعد حليب الإبل خيارًا مناسبًا لمرضى القلب والكوليسترول.
ويعود بفوائد عديدة على الأشخاص الذين يعانون من حالة عدم تحمّل سكر اللاكتوز، بسبب احتوائه على دهون أقل من حليب البقر.
ويتألف حليب الإبل من مجموعة من الفيتامينات الأساسية.
وتشمل ما يلي:
فيتامين "C"فيتامين "E"فيتامين "D"فيتامين "A"فيتامين "B"
وتزيد كمية فيتامين "C" في حليب الإبل مقارنة بحليب البقر بما يتراوح بين 3 و5 أضعاف.
وهذا الفيتامين معروف بدوره في منع التأكسد، والإسهام في بناء الأنسجة الضامة، وتقوية المناعة ضد الأمراض.
ويُعوّض ذلك سكان الصحراء بالفيتامينات التي لا توجد سوى في الخضار والفاكهة.
ويتكون حليب الإبل من مستويات عالية من البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، والصوديوم، والزنك، مقارنة بحليب البقر، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ويتطلب استهلاك حليب الإبل عدة اشتراطات لضمان سلامته، وفقاً لما ذكرته الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عبر منصة "X".
واعتبرت الهيئة، أن الحليب يجب أن يخضع لعملية "البسترة" للقضاء على الميكروبات المُمرضة. كما أكدّت أن العملية لا تُغيّر من صفات الحليب، ولا تؤثر على محتوياته الغذائية الطبيعية.
ويجب تجنب حليب الإبل الخام من الباعة المتجولين لمنع الإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تتراوح بين نزلات معوية بسيطة، والإعاقة والوفاة.