أعلن متحدث باسم حماس، أمس الثلاثاء، أن جهات عدة أبلغت الحركة بأنها تسعى لتوسيع ضرباتها ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
كما قالت الحركة إن مصير العديد من المحتجزين الإسرائيليين لديها بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة، وإن الباقين لديها ربما قتل العديد منهم أو أن حياتهم في خطر من جراء القصف الإسرائيلي.
في الأثناء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن إعادة المحتجزين الإسرائيليين من داخل قطاع غزة سيتطلب وقتا.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع كل الفرص والسبل المتاحة لإعادة محتجزيها من داخل القطاع.
وقال هغاري "الوقت هام للغاية، نحن نتعامل مع كل الفرص والسبل المتاحة لإعادة المحتجزين في غزة. لا ننوي الانسحاب من خان يونس أو من أي مكان آخر. والعمل العسكري يستغرق وقتا ويتطلب العمل بدقة، وأن نتكيف مع التهديدات مع مراعاة وضع المحتجزين في القطاع. لا يمكننا استخدام السحر الأمر سيأخذ بعض الوقت".
في الأثناء، تجمع عشرات آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن نحو 136 محتجزا في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على أحداث السابع من أكتوبر.
ومنذ مساء السبت، خرجت تظاهرات في عدة مناطق في إسرائيل، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، واستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، التي اتهموها بالفشل في إدارة الحرب بالقطاع.