حذر عالم السياسة الأمريكي والبروفيسور في جامعة هارفارد جوزيف ناي بلاده من التورط في دخول حرب مع الصين.
وقال البروفيسور ناي لصحيفة غلوبال تايمز الصينية، إن التهديد الوجودي الحقيقي الذي يجب أن تخشاه الولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقاتها مع الصين، هو احتمال ارتكابها خطأ مماثلا لما ارتكبته أوروبا قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وأضاف: إن “الحرب بين الولايات المتحدة والصين ستكون خطأ مميتاً”، معتبراً أن التورط في حرب هو التهديد الوجودي الوحيد.
يأتي هذا في الوقت الذي دعت الولايات المتحدة الأميركية الصين إلى وقف "سلوكياتها الاستفزازية وغير الآمنة" في بحر جنوب الصين.
وكشف مسؤول أميركي رفيع عن قمة أميركية فلبينية في البيت الأبيض الاثنين المقبل، تبحث العلاقات العسكرية والتجارية.
وأشار إلى أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن سيجري محادثات في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تتناول تسيير دوريات بحرية مشتركة. يأتي ذلك بعد أسبوع من حادث بين سفينة دورية صينية وأخرى فلبينية في الممر المائي المتنازع عليه.