أكد النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد أن الأجهزة الأمنية في صنعاء طلبت منه التهدئة والامتناع عن إصدار المنشورات حتى يتم النظر في قضية القاضي عبد الوهاب قطران الذي تم اعتقاله من منزله في العاصمة قبل أيام.
وكان حاشد امتنع أمس عن كتابة أي منشورات على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي استدعى قلق متابعيه حول غيابه غير المعهود.
وطمأن حاشد في تغريدة مقتضبة على منصة "إكس" رصدتها "النقار" زملاءه الناشطين ومتابعيه بالقول: "أنا بخير. قلت فقط أجرب التهدئة كما طلبوا لعلها تجدي!".
وتفيد تغريدة حاشد بأن السلطات في صنعاء طلبت منه عدم إثارة قضية قطران على الرأي العام كشرط ربما للإفراج عنه أو لحلحلة قضيته، التي أحدثت ضجة كبيرة لدى الشارع، خصوصا وأن التهم التي وجهت لقطران ملفقة بامتياز ولا تستقيم بأي حال من الأحوال مع الظرف المعيشي الذي يعيشه قطران باعتباره لا يختلف عن وضع بقية المواطنين.