استشهد اليوم الأحد الصحفيان حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا بقصف استهدف سيارتهما في ميدنة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 109 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
ودان المكتب "هذه الجريمة النكراء، والجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الإسرائيلي بحق الصحفيين"، قائلا: "إنها تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".
ودعا "كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد أبنائه، ففي الـ25 من أكتوبر 2023 قصف الجيش الإسرائيلي منزل الدحدوح مما أسفر عن مقتل أفراد عائلته بمن فيهم زوجته وابنه وابنته.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.