• الساعة الآن 02:41 AM
  • 15℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

منها تحسين ضغط الدم.. ما أبرز فوائد الريحان المقدّس؟

news-details

 هل سبق أن سمعت عن الريحان المقدّس، أو كما يُعرف باسم "تولسي"؟ قد تظنّ أنه نبات الريحان عينه الذي يُستخدم في تحضير المأكولات، لا سيما الإيطالية منها، مثل المعكرونة والبيتزا.. لكنّك مخطئ.

يعود مصدر الريحان المقدّس إلى الهند. ويُزرع في شرق آسيا، وأستراليا، والمناطق الاستوائية المحيطة.

ويتمتع الريحان المقدّس بتاريخ غني كعنصر أساسي في الممارسات الطبية لـ"الأيورفيدا"، بحسب ما ذكره موقع "Cleveland Clinic" الإلكتروني، وهو مركز طبّي أكاديمي غير ربحي بأمريكا.

ويمكن تقسيم فوائده المحتملة التي تم اكتشافها حتى وقتنا الحالي، إلى 3 مجالات.

 

التمثيل الغذائي

بسبب خصائصه كمضاد للأكسدة، أظهرت الأبحاث أن الـ"تولسي" قد يكون له أثر إيجابي على العديد من العمليات الأيضية، منها:

  • خفض نسبة السكر في الدم
  • تحسين ضغط الدم
  • تقليل الالتهابات

وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"Cleveland Clinic" أنّ الريحان المقدّس قد يكون مفيدًا لأي شخص يعاني مما يلي:

  • السكري
  • ارتفاع الكوليسترول
  • السمنة
  • التهاب المفاصل

الحالات العصبية والمزاجية

كشفت بعض الدراسات عن أنّ الـ"تولسي" يمكن أن يزيد من طاقة الشخص ويساعد في إدارة الإجهاد الجسدي والعاطفي.

المناعة والالتهابات

يعتقد الباحثون أنّ العديد من هذه الفوائد قد تكون ناجمة عن أحد المكونات الكيميائية الأساسية للنبات المعروفة باسم "الأوجينول".

وقد يساعد "الأوجينول" على تخفيف الألم ومكافحة الالتهابات، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"MedlinePlus"، وهو عبارة عن خدمة معلومات عبر الإنترنت تابعة للمكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة.

 

نبات الريحان

وبشكل عام، استُخدام نبات الريحان على نطاق واسع في مجال الطب التقليدي لعلاج الصداع، والسعال، والإمساك، والإسهال، والثآليل، والديدان، ومشاكل الكلى.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي "Better Health Channel" التابع لحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، أن نبات الريحان يُعتبر بين العديد من الأعشاب التي يمكن أن تساعد في الحماية من أمراض السرطان.

ويُشكّل مزيجًا رائعًا مع الثوم المعمّر، والفلفل الحار، والثوم، والأوريغانو.

وتُعتبر الأعشاب طريقة رائعة لإضافة النكهة واللون إلى أي نوع من الأطباق أو المشروبات، سواء كانت حلوة أو مالحة، من دون إضافة الدهون، أو الملح، أو السكريات.

ويتميز كلٍّ منها بمجموعة من الفوائد المتنوعة.

على سبيل المثال، أوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، أنه لا يوجد علاج لأي من أنواع مرض السكري.

ولكن، يمكن أن تُحسّن بعض الأعشاب والأطعمة من حساسية الشخص للإنسولين ومقاومته.

شارك الخبر: