أخبار اليمن

كشف القيادي في أنصار الله علي عبد العظيم الحوثي عن فضيحة جديدة لوزير المالية في حكومة صنعاء رشيد أبو لحوم.

وقال الحوثي في سلسلة تغريدات على منصة إكس إن أبو لحوم كلف أحد وكلاء وزارته بالنزول إلى عدن لمناقشة موضوع على جانب من الأهمية والخطورة وهو موضوع الدين الخارجي ليقوم هذا الشخص بالالتحاق بالطرف الآخر، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات ضد ذلك الشخص من قبل الوزير أبو لحوم.

وأكد أنه كان ينبغي على أبو لحوم القيام فورا باتخاذ عدة خطوات أهمها إصدار قرار تعيين لشخص آخر بدل الذي التحق بالطرف الآخر وإلغاء التوكيل وصلاحية التفاوض بشأن ملف الدين الخارجي، وكذا "‏النشر إعلاميا بأن هذا الشخص لا يمثلنا وأن أي عمل يقوم به وأي توقيع له لا يلزمنا بشيء ولا يخصنا، وأنه لم يعد مفوضا في ملف الدين الخارجي وتوجيه خطاب رسمي بهذا للمعنيين وللبنك الدولي".

وشدد القيادي الحوثي على ضرورة القيام بتلك الخطوات "لأن أي تصرف أو توقيع على أي اتفاق يتم عبره في ظل عدم اتخاذ الإجراءات المذكورة يعتبر إجراء يخصنا ويلزمنا".

وأضاف: "‏تخيلوا أنه لم يتم تنفيذ أي من هذه الإجراءات منذ أكثر من عامين الى لحظة كتابة هذا المنشور، لا عينوا بدلا عنه ولا ألغوا التوكيل والتفويض ولا خاطبوا أحدا بأنه لا يمثلنا".

وتابع: ‏أما عن النتائج الكارثية فهي الشرعنة والموافقة على كل القروض الخارجية التي اقترضتها حكومة المرتزقة، بمجرد توقيع وموافقة وكيل وزارة ماليتنا والموكل بملف "الدين الخارجي" على هذه القروض بل والموافقة على الأرباح المركبة، ‏علما بأن الدين الخارجي كان سبعة مليار دولار (تقريبا)، وبحسب ما نشره البنك الدولي باحتساب الدين الخارجي لخمسة أعوام منذ العام ٢٠٢١م سيكون (٤٣) ثلاثة وأربعين مليار دولار (قروضا سابقة + قروضا لاحقة + أرباحا تراكمية وغرامات عدم سداد ...الخ).

وكان لقاء لأبو لحوم على قناة المسيرة كشف فيه أن وكيل وزارة المالية في صنعاء تم إرساله إلى عدن لحلحلة موضوع الديون وأن هذا الشخص الذي لم يكشف عن اسمه التحق بالطرف الآخر وتم تعيينه في وزارة مالية العليمي، فيما لا يزال أبو لحوم ينتظر منه أن يأتيه بحلول.