أعلنت الدنمارك، اليوم الأحد، أنها سترسل فرقاطة إلى البحر الأحمر لحماية السفن، عقب الإعلان عن تعرض سفينة شحن دنماركية لهجوم من قبل قوات تابعة لأنصار الله.
وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، عبر منصة "إكس"، إن "الهجوم غير المبرر على سفينة ميرسك أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأضاف راسموسن أن الهجوم "يبرز مع الأسف الوضع الخطير في البحر الأحمر؛ ولذلك نرغب في إرسال فرقاطة إلى المنطقة للمساعدة في درء هجمات مماثلة".
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، قال وزير خارجية الدنمارك إن "الحكومة تخطط لإرسال فرقاطة للمشاركة في عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أن "الهجمات الحوثية على السفن المدنية تهدد النقل التجاري والأمن البحري والتجارة الدولية بشكل عام".
وصباح الأحد، أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، في بيان، أن سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو، وهي مملوكة ومدارة من قبل الدنمارك وترفع علم سنغافورة، أفادت بتعرضها لصاروخ جنوبي البحر الأحمر، لكنها ما تزال صالحة للإبحار.
وتابعت أن "السفينة طلبت المساعدة واستجابت لها المدمرة "يو. إس. إس. غرافيلي"، وأسقطت صاروخين باليستيين مضادين للسفن، تم إطلاقهما من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، دون وقوع إصابات في السفينة".
وقُتل 10 عناصر من أنصار الله وأُصيب اثنان آخران الأحد جراء قصف أميركي استهدف زوارق هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر، حسب ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدران ملاحيان في ميناء الحديدة غرب اليمن.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الأميركي إغراق ثلاثة زوارق تابعة للحوثيين وقتل طواقمها ردًا على ثاني هجوم في أقلّ من 24 ساعة على حاملة حاويات في البحر الأحمر، ما دفع الشركة المالكة للسفينة إلى تعليق العبور في المنطقة لمدة 48 ساعة.