أعلن حزب الله اللبناني اليوم الجمعة، أنه استهدف موقعي حدب يارون ودوفيف، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن الاشتباه بتسلل مسيرة بمنطقة إصبع الجليل ورد بقصف مدفعي للقرى الحدودية.
وأعلن حزب الله في بيانات متتالية أنه استهدف عند الساعة 10:20 صباح اليوم الجمعة موقع حدب يارون الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة، وعند الساعة 10:30 استهدف مقاتلوه رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع دوفيف، وأصابها إصابة مباشرة.
من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن صفارات الإنذار دوت في إصبع الجليل وكريات شمونا للاشتباه بتسلل طائرة مسيرة من لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن موقعي دوفيف وبرعم استهدفا بصواريخ مضادة للدروع، وأن مدفعيته ردت بقصف مصادر إطلاق الصواريخ.
في غضون ذلك، أفاد مراسلونا في لبنان، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة في أجواء جنوب لبنان، وفي أجواء العاصمة اللبنانية بيروت على مستوى متوسط.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحتى الآن، اقتصر تبادل القصف إلى حد كبير على المنطقة الحدودية، رغم أن إسرائيل شنت ضربات محدودة في عمق الأراضي اللبنانية جنوب لبنان.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
وقتل منذ بدء الأعمال العدائية عبر الحدود، أكثر من 150 شخصا على الجانب اللبناني، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أيضا أكثر من 20 مدنيا منهم 3 صحافيين، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس، فيما قتل على الجانب الإسرائيلي، 4 مدنيين و9 عسكريين على الأقل، بحسب أرقام الجيش.
وكان حزب الله اتهم إسرائيل الخميس باختراق كاميرات مراقبة مثبتة خارج المنازل والمتاجر في جنوب لبنان لاستهداف مقاتليه وحث السكان على فصلها عن الإنترنت.