أعلنت حكومة معين نقل آلية التفتيش من جدة إلى ميناء عدن، في ظل ما شهده الميناء طيلة السنوات السابقة من تعثر وتدمير ممنهج، بحسب خبراء ومختصين.
يأتي ذلك بالتزامن مع التطورات التي يشهدها البحر الأحمر إزاء التصعيد الذي اتخذته قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، الأمر الذي يفيد التحالف بقيادة السعودية اتخذ قرار تفعيل ميناء عدن.
وقالت وزارة النقل في حكومة عدن إنها اتفقت "مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية (مقرها الرياض) بنقل آلية التفتيش على السفن والبضائع من جدة وغيرها من الموانئ في المنطقة إلى ميناء عدن".
وأضافت الوزارة أن إجراءها الجديد جاء "بعد أن تم توفير وسائل ومعدات الكشف وتعيين مفتشين متخصصين من الجهات ذات العلاقة بالتعاون والتنسيق مع قوات التحالف".
وأهابت بالتجار والمستوردين وشركات الشحن والخطوط الملاحية بتسيير رحلات مباشرة لسفن البضائع من بلد المنشأ إلى ميناء عدن، مشيرة إلى أن حكومة معين "ستقدم كل التسهيلات لتذليل أية صعوبات أو عراقيل تواجههم".
وأوضحت أنه "ونظراً للوضع الامني في جنوب البحر الاحمر وما تواجهه الخطوط الملاحية من الخطورة، فإن ميناء عدن سيكون المحطة الأنسب لاستقبال البضائع مباشرة دون المرور بموانئ أخرى"، مشيرة إلى القار سيبدأ العمل به من بداية العام القادم.