أعلنت القوات الأوكرانية اصطدام سفينة شحن حبوب بلغم بحري.
وقالت القوات الاوكرانية إن سفينة في البحر الأسود وعلى المسار الذي تروج كييف له كطريق بديلة عن الطرق التي حددتها اتفاقية الحبوب المتوقفة عن العمل حاليا.
وقالت ما تسمى بقوات دفاع جنوبي أوكرانيا في قناتها على "تلغرام" إن سفينة شحن ترفع علم بنما، وتتبع ما يسمى بطريق الحبوب البديل الذي تروج له كييف، اصطدمت بلغم في البحر الأسود.
وقالت: "في البحر الأسود وقع انفجار في <...> لغم بحري لسفينة مدنية ترفع علم بنما. وكانت الناقلة متجهة إلى أحد موانئ الدانوب لتحميل الحبوب".
وفي التفاصيل، فقدت السفينة السيطرة ونشب حريق. وأصيب 2 من البحارة. وتم تكليف زوارق القطر لتسليم السفينة المتضررة إلى الميناء.
يشار إلى أن كييف أعلنت في أغسطس الماضي عن إطلاق ما يسمى بالطريق البديلة للسفن التجارية المتجهة إلى موانئ تشيرنومورسك وأوديسا ويوجني.
وفي وقت لاحق، شرعت كييف في إرسال السفن الأجنبية للتحميل من الموانئ الواقعة عند مصب نهر الدانوب.
وفي الوقت نفسه، حذرت السلطات الأوكرانية من أنه لا يزال هناك تهديد عسكري وخطر ألغام على الطريق، ويُسمح للسفن التي "يؤكد أصحابها وقادتها رسميا استعدادهم للإبحار في هذه الظروف" بالمرور.
هذا وتعمل كييف بصورة نشطة على الترويج لاستخدام هذه الطريق ودعت حلفاءها إلى دعم هذه المبادرة.
كييف زرعت الألغام عشوائيا
من جهتها، أشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتركيب عبوات ناسفة في كل مكان، بما في ذلك المناطق البحرية. وخلال هبوب العواصف الشديدة، تم زرع الألغام بصورة متكررة على سواحل مقاطعة أوديسا.
كما أصبحت قضية صادرات الحبوب مسألة حادة بشكل خاص بالنسبة لكييف بعد إنهاء العمل بصفقة الحبوب في 17 يوليو الماضي.
ونص الاتفاق على تصدير آمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود وتهيئة الظروف لتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا.
وفي وقت سابق أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بوعودها.