لقي 9 أشخاص مصرعهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين، بسبب عواصف رعدية ضربت الساحل الشرقي لأستراليا، حيث لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن أكثر من 80 ألف مسكن، بحسب ما أعلنت السلطات، الأربعاء.
وسقط القتلى التسعة، وبينهم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، في مقاطعتي كوينزلاند وفيكتوريا، اللتين تعرضتا منذ الإثنين لعواصف رعدية ورياح عاتية تسبّبت بفيضانات وسقوط أشجار وأعمدة كهرباء.
وعثر على جثتي سيدتين، 40 و46 عاما، في نهر ماري ببلدة جيمبي في كوينزلاند.
وقالت مفوضة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، إن الطقس السيئ للغاية كان السبب في حالات الوفاة.
وأضافت في تصريحات للصحفيين: "لقد كانت 24 ساعة مأساوية للغاية بسبب الطقس".
وضرب الطقس العاصف أجزاء من جنوب شرق أستراليا، منذ يوم الإثنين، ومن بينها كوينزلاند وفيكتوريا.
وعثر على جثة سيدة، لم يتم التعرف عليها، مساء الثلاثاء، بعد انحسار الفيضانات المفاجئة عن أرض في مدينة بوكان بولاية فيكتوريا.
وتسببت العواصف الرعدية والرياح العاتية في سقوط أكثر من ألف خط كهرباء في مناطق بكوينزلاند، ما تسبب في قطع الكهرباء عن 85 ألف شخص.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من أن منطقة كوينزلاند لا تزال معرضة لخطر عواصف رعدية "خطيرة" وفيضانات "مهددة للحياة" وتساقط حبات برَد "عملاقة" وهبوب رياح "مدمّرة".
وقالت شركة "إنرجيكس" للطاقة الكهربائية، إن أكثر من 80 ألف مسكن لا تزال دون كهرباء. وكانت الشركة قد أعلنت، الثلاثاء، أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 120 ألف مسكن بسبب العواصف.
وأضافت على وسائل التواصل الاجتماعي: "ما مدى قوة العاصفة؟، إنها قوية بما يكفي لتدمير أعمدة خرسانية عديدة تدعم خطوط التوتر العالي".