حياة

يوصي خبراء التغذية، النساء بتوفير الرعاية المثلى لصحتهن، واتباع النظام الغذائي لتعزيز فرص الحمل وإنجاحها.

إليك بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها تعزز الصحة الإنجابية وتزيد فرص الحمل بشكل طبيعي.

السمك

يعتبر السمك من المصادر الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تلعب دورًا مهما في تحسين صحة البويضات والحفاظ على التوازن الهرموني. يُفضل تناول أنواع السمك الدهنية، مثل السلمون والتونة، لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل آثار الجذور الحرة على الحيوانات المنوية والبويضة.

الفاكهة والخضراوات الملونة

تعد الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة مثل فيتامين C و E والفولات وبيتا كاروتين واللوتين، وتناولها يسهم في دعم الخصوبة وتعزيز صحة البويضات ونشاط الجهاز الإنجابي.

المكسرات والبذور

تحتوي المكسرات والبذور على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية والبروتين. ويساهم استهلاكها في تنظيم الإباضة.

المنتجات الغنية بالكالسيوم

تلعب الكميات الكبيرة من الكالسيوم دورًا في تعزيز صحة الجهاز الإنجابي. يمكن الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان، مثل الحليب والزبادي، ومن الخضراوات الورقية الخضراء.

الألياف

تقوم أنواع معينة من الألياف بإزالة هرمون الإستروجين الزائد عن طريق الارتباط به في الأمعاء، يتم بعد ذلك طرحه من الجسم. ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف: الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والفاصوليا. الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للنساء هي 25 جرامًا يوميًّا، و31 جرامًا للرجال.

ما يجب تجنبه:

الكاربوهيدرات

تناول كميات أقل من الكربوهيدرات يُنصَح بها للنساء اللاتي يعانين متلازمة تكيس المبايض؛ إذ تُظهر الدراسات تأثيرات إيجابية لتقليل الكاربوهيدرات على هذه الحالة المزمنة. الأنظمة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات تسهم في الحفاظ على وزن صحي وتقلل مستويات الأنسولين وتعزز فقدان الدهون؛ ما يساعد على انتظام الدورة الشهرية.

الدهون المتحولة

تناول الدهون الصحية يؤدي دورًا مهما في تعزيز الخصوبة والصحة العامة. على الجانب الآخر، يجب تجنب الدهون المتحولة، والتي ترتبط بزيادة خطر عقم التبويض نظرًا لتأثيرها السلبي على حساسية الأنسولين. توجَد هذه الدهون في الزيوت المهدرجة والسمن والأطعمة المقلية والمنتجات المصنعة .