أعلن أمس عن اختفاء فتاة في السادسة والعشرين من عمرها في ظروف غامضة بمدينة عدن جنوب اليمن.
وقالت أسرة الفتاة ألفت صلاح سالم عبدالله، إن ابنتهم اختفت في ظروف غامضة، بعد مغادرة منزل عائلتها صباح الأربعاء، في حي القلوعة بلوك 29، بمديرية التواهي.
وأوضحت الأسرة أنها قدمت بلاغاً للجهات الأمنية بواقعة الاختفاء، ولا تزال عملية البحث جارية دون معرفة أي تفاصيل أخرى عنها.
وكان الطفل مهند طه منصور جوبح (14 عاماً)، اختفى، مطلع نوفمبر الماضي، بعد خروجه من منزل والده في حي الدكة بمديرية البريقة، وذلك بعد أيام على اختفاء الفتاة ملكة عوض محمد عوض الصوفي (17 عاماً)، بعد مغادرتها منزلهم في مديرية المعلا.
كما اختفت فتاة أواخر أغسطس الماضي، تدعى آيات علي سعيد (16 عاماً)، من حي كود العثماني بمديرية دارسعد، شمالي عدن، قال شهود عيان إن مسلحين ملثمين قاموا باختطافها على متن سيارة صغيرة.
وعادت ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات إلى الظهور مجددا في عدن، التي تتخذ منها حكومة العليمي عاصمة مؤقتة لها، وسط اتهامات لسلطات الأمر الواقع بتخليها عن مسؤوليتها في استتباب الأمن.
ويحمل أهالي المدينة داخلية العليمي والجهات الأمنية المعنية كامل المسؤولية إزاء ما يتعرض له أطفالهم وفتياتهم من حوادث اختطاف متزايدة، لاسيما وقد سبق أن رصدت التقارير الحقوقية خلال الأعوام الماضية عشرات الحوادث المماثلة.