بدأ نيكولا بوش وهو سليل أغنى عائلة في أوروبا عملية تبني البستاني الخاص به، ويخطط لترك ما لا يقل عن نصف ثروته البالغة 12 مليار يورو (13 مليار دولار) للبستاني الذي هو في منصف العمر.
ويريد بوش البالغ من العمر 80 عاما، وهو سليل الجيل الخامس لمؤسس شركة السلع الفاخرة الفرنسية "هيرميس"، إلغاء عقد من شأنه أن يورث ثروته لمؤسسة إيسقراط، التي أسسها، ويجعل موظفه البستاني وريثًا قانونيًا بدلاً من ذلك.
ونشرت صحيفتا "تريبيون دي جنيف" و"24 ساعة" السويسريتان الخبر في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعترض المؤسسة الخيرية على خطة بوش لقطع العلاقات معها، وقالت إنها علمت بها مؤخرًا فقط، مضيفة في بيان تمت مشاركته مع شبكة CNN: "من وجهة نظر قانونية، يبدو إلغاء عقد الميراث من جانب واحد باطلاً ولا أساس له من الصحة.. لذلك عارضت المؤسسة إلغاء العقد، مع ترك الباب مفتوحا للمناقشات مع مؤسسها".
ويُزعم أن بوش يمتلك 5.7% من شركة هيرميز، وهي شركة معروفة بالأوشحة الحريرية وحقائب اليد الجلدية. دفعت طفرة ما بعد الوباء في الطلب على السلع الفاخرة هيرميس إلى تقييم يقارب 211 مليار يورو (230.8 مليار دولار)، مما يجعل حصة بوش تبلغ قيمتها حوالي 12 مليار يورو.
وبالإشارة إلى تقارير وسائل الإعلام السويسرية حول "رغبة بوش في تبني موظفه"، قالت المؤسسة الخيرية إنها ليست في وضع يسمح لها "بالحكم على هذه المبادرة أو التعليق عليها"، مضيفة أنها "تترك الأمر للسلطات المعنية لاتخاذ القرار حول هذه المسألة"، وتواصلت CNN بمحامي الملياردير للتعليق.
وذكرت تقارير أن عقد الميراث بين المؤسسة وبوش، الذي لا يعلم أن له أطفال، ينص على ترك أسهمه في "هيرميس" للمؤسسة، أي ما لم يصبح أباً، ففي هذه الحالة يحق لولده الحصول على جزء من الميراث.