• الساعة الآن 08:08 PM
  • 22℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

أمريكا تهدد بعقوبات جديدة على البرهان وحميدتي

news-details

   

أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية جديدة وقيوداً على التأشيرات "بحق الأطراف الذين يمارسون العنف" في السودان، بينما أصدرت وزارة الخزانة الأميركية رخصة عامة تسمح ببعض أنشطة المنظمات غير الحكومية ووكالات الإغاثة في السودان.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في بيان إن أعمال العنف في هذا البلد تشكل "مأساة ينبغي أن تتوقف"، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن العقوبات.

وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية وقيوداً على التأشيرات على السودان اليوم الخميس، وسط مخاوف من صراع طويل الأمد ومعاناة واسعة النطاق في البلاد مع فشل طرفي القتال في الالتزام بوقف إطلاق النار.

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الوضع في السودان هش جداً"، وحذر من أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات بحق قادة السودان بعد انهيار هدنة رعتها الولايات المتحدة.

وقال بلينكن للصحافيين خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو إن الولايات المتحدة "تنظر في خطوات يمكننا اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا حيال أي زعماء يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك عبر مواصلة العنف وخرق الاتفاقات وقف إطلاق النار الذي التزموا به".

ولم يحدد بلينكن الإجراءات التي يمكن لواشنطن اتخاذها وإن كانت ستستهدف قائدي الجيش وقوات الدعم السريع شخصياً أم ستكون عامة.

وأفاد بلينكن، الذي يزور أوسلو من أجل اجتماعات حلف شمال الأطلسي، بأن الولايات المتحدة ستبقى معنية بالملف، لكنه امتنع من تحميل طرف واحد مسؤولية خرق الهدنة بعد أن أعلن الجيش انسحابه من المحادثات مع قوات الدعم السريع أمس الأربعاء.

وأقر وزير الخارجية الأميركي بوقوع انتهاكات واسعة النطاق لسلسلة اتفاقات لوقف إطلاق النار رعتها الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال بلينكن، "رأينا تقديم المساعدات الإنسانية يمضي قدماً، لكن الأمر كان غير مثالي وضعيفاً إلى حد كبير، واليوم نرى أفعالاً يقوم بها الجانبان في خرق واضح لالتزاماتهما".

وانتقد عدد من النواب والناشطين الأميركيين إدارة الرئيس جو بايدن لعدم تحركها في وقت سابق، بما في ذلك عبر فرض عقوبات ضد قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأصر دبلوماسيون أميركيون على أن الحفاظ على العلاقات معهما أكثر أهمية من أجل دفعهما للتفاوض.

 

شارك الخبر: