وجهت وزارة العدل الأمريكية الاتهام إلى فيكتور مانويل روتشا، الذي كان سفيرا لبلاده في بوليفيا وعضوا في مجلس الأمن القومي، بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاما.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند، اليوم الاثنين، في بيان بشأن القضية، إن توجيه الاتهام الى روتشا (73 عاما) "يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي".
وأشار البيان إلى أن روتشا المتحدر من كولومبيا والحاصل على الجنسية الأميركية، بدأ يساعد هافانا باعتباره "عميلًا سريًا للمديرية العامة للاستخبارات الكوبية" اعتبارًا من العام 1981.
وأضاف غارلاند "أولئك الذين يتمتعون بشرف الخدمة لصالح حكومة الولايات المتحدة يُمنحون قدرًا هائلًا من الثقة من جانب الشعب الذي نخدمه".
وتابع "إن خيانة هذه الثقة من خلال التعهد كذبًا بالولاء للولايات المتحدة وفي الوقت عينه خدمة قوة أجنبية هو جريمة ستردّ عليها وزارة العدل بكامل قوتها".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى روشا محام، إذ قالت شركة محاماة كان يعمل بها سابقا إنها لا تمثله.
كما أغلقت زوجته، كارلا ويتكوب روشا، خط الهاتف عندما اتصلت بها وكالة "أسوشييتد برس" للحصول على تعقيب، مكتفية بالقول: "لست بحاجة إلى التحدث مع أحد".