توجهت السفينة "نديفور" (NDEAVOR) البديلة من جيبوتي نحو خزان صافر المتهالك والعائم قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.
ومن المتوقع أن تصل السفينة "نديفور" إلى موقع خزان "صافر" مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في تغريدة على تويتر- إن السفينة Ndeavor انطلقت اليوم وطاقم العمل محملين بالمعدات والإمدادات التقنية.
وأضافت الوزارة: "صادقت الحكومة اليمنية هذا الاسبوع على اعتماد مساهماتها في خطة لمعالجة خطر الخزان النفطي "صافر" أملنا كبير في الخلاص من هذه الكارثة في القريب العاجل".
وفي السياق قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة "تويتر"، امس الاثنين "هذا الصباح، أبحرت من جيبوتي سفينة الدعم (نديفور) وطاقم العمل، محملين بالمعدات والإمدادات التقنية الخاصة بتنفيذ خطة الأمم المتحدة لوقف التسرب النفطي في البحر الأحمر".
وأضاف أن السفينة وعند وصولها إلى خزان "صافر" ستبدأ الفرق الفنية التي على متنها في فحص سلامة الخزان، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2015، ومن ثم ستبدأ الاستعدادات للمرحلة التالية من عملية الإنقاذ.
وأكد المسؤول الأممي، أن هذه الخطوة تعد حاسمة قبل نقل شحنة النفط من الخزان إلى السفينة البديلة (Nautica) والتي ستصل إلى الموقع عند الانتهاء من الأنشطة التحضيرية.
وشيدت الناقلة صافر في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
ويرسو الخزان العائم "صافر" على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن. وتحمل السفينة ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر في عام 2015 بسبب الحرب في اليمن. ونتيجة لذلك، تدهورت انظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير.
وغياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط الصافر يعرضها للانفجار في أي وقت.