أثار الفيلم الأسترالي "Stone Cold Justice" انتقادات واسعة في أستراليا وعدد من دول العالم ضد الاحتلال الإسرائيلي واستنكارا كبيرا بشأن معاملة الأطفال في السجون الإسرائيلية.
وعرض الفيلم الذي أنتجته مجموعة من الصحفيين الأستراليين بشكل واضح استخدام الاحتلال للتعذيب ضد الأطفال الفلسطينيين.
ويوثق الفيلم الذي يحمل عنوان "العدالة الباردة الحجرية" كيف يتعرض الأطفال الفلسطينيون، الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية واحتجزتهم، للإيذاء الجسدي والتعذيب وإجبارهم على الاعترافات الكاذبة ودفعهم لجمع معلومات استخباراتية عن النشطاء الفلسطينيين.
وانتقدت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، استخدام إسرائيل للتعذيب قائلة: "إنني أشعر بقلق عميق إزاء مزاعم سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين".
بدوره، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسترالية، إيجال بالمور، انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة في الفيلم بأنها "شيء لا يطاق".
وخلص تقرير صادر، العام الماضي، عن صندوق الأمم المتحدة الدولي لحالات الطوارئ للأطفال (اليونيسيف) إلى أن الأطفال الفلسطينيين غالبا ما يتم استهدافهم بالاعتقالات الليلية ومداهمات منازلهم، ويُهدّدون بالقتل ويتعرّضون للعنف الجسدي والحبس الانفرادي والاعتداء الجنسي.