كشفت وسائل إعلام، عن انطلاق ستة قاذفات استراتيجية من الأراضي الروسية متجهة إلى مواقع إطلاق صواريخ محتملة، الأمر الذي أثار الذعر في الأوساط الأوكرانية.
ووفقا لوسائل إعلام أوكرانية، "دبت حالة من الذعر" بشأن تحليق أربع قاذفات من طراز "تو – 95 إم إس" واثنتين من طراز "تو – 22 إم 3" من الأراضي الروسية.
وأشار موقع "تسارغراد"، إلى أن تحليق القاذفات نحو مواقع إطلاق الصواريخ المحتملة، قد يكون مرتبطا بالهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، والذي كما أورد العديد من المراسلين العسكريين أنه بدأ بالفعل.. ويقوم الطيران والمدفعية الروسية ضرب البنية التحتية ومخازن الأسلحة لمنع المعدات الغربية من الوصول إلى خط التماس.
وأضاف الموقع، لم ترد حتى الآن أية معلومات عن إطلاق صواريخ أو سماع دوي انفجارات.
وبشكل رسمي، لا تزال كييف "تستعد" لهجوم مضاد، لكن يعتقد الصحفيون أنه بدأ في 11 مايو، عندما بدأت القوات الأوكرانية في نقل المعدات إلى الحدود الروسية (أدى ذلك لاحقا إلى هجوم على منطقة بيلغورود وهجوم على المواقع الروسية في دونباس).
وقام الجنود الأوكرانيون بعد ذلك بعدة اختراقات، لكنهم توقفوا. علاوة على ذلك، لم يمنع الهجوم المضاد قوات "فاغنر" والجيش من السيطرة الكاملة على أرتيوموفسك (باخموت).
وفي وقت سابق، حاولت القوات الأوكرانية تنفيذ محاولة لمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بطائرة مسيّرة، تم إسقاطها قبل على بعد حوالي 500 متر من نطاق المحطة.