قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إن "أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف معروف أن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، مشيرا إلى أن "جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات، خاصة أن التواصل مع العالم الخارجي صعب".
وأوضح معروف أن "ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية"، منوها إلى أن "كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع".
وأكد الحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير في القطاع، حيث أن مستشفى الشفاء يفتقر لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام.
وكشف معروف أن مئات من الفلسطينيين دفنوا في أماكن مقتلهم وقال : "الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش".
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة إسرائيل 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين تايلانديين وفلبينيين، فيما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا.
وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 39 فلسطينيا، مقابل إفراج "حماس" عن 13 إسرائيليا و4 تايلانديين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 14 ألفا و854 منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، وارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من 36 ألفا، في حين بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، 4700 منهم أطفال ونساء.