فرضت قوات أمنية تابعة لأنصار الله في مدينة إب طوقا أمنيا وحصارا على أصحاب المنازل المحيطة بالجامعة والاستاد الرياضي في منطقة الصلبة، في إجراء وصف بتضييق الخناق على المواطنين.
وشكا مواطنون من سكنة منطقة الصلبة، التي تقع الجامعة والاستاد الرياضي ضمن نطاقها، من مضايقات كثيرة تواجههم في معبر الجامعة من قبل مسلحي الأنصار، حيث يفرضون عليهم إجراءات مشددة ويمنعونهم من الدخول والخروج من بعد الساعة التاسعة مساء.
ووصف المواطنون الإجراءات ب"الصهيونية"، حيث هناك أكثر من عشرين منزلا تم بناؤها قبل بناء الجامعة فضلا عن بناء الاستاد الذي أصبح واحدا من الأماكن المتواجدين فيها.
وذكروا أن أحد القاطنين تأخر 10 دقائق فقط عن الساعة 9 مساء، فتم منعه من الدخول لمنزله وعندما اعترض على ذلك وأصر على الدخول اعتدت عليه حراسة المعبر بالضرب المبرح ليتم إسعافه للمستشفى.
وندد المواطنون بالاعتداء وبفرض الطوق الأمني على المكان، حيث قارنوا تلك الإجراءات بما يحدث على أرض الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتكشف وثيقة صدرت مؤخرا تحت توقيع أمين عام الجامعة عن اتخاذ إجراءات بمنع الدخول منعا باتا إلى الحرم الجامعي من بعد الساعة التاسعة مساء.