فجر ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، مفاجأة مدوية، عقب الانتصار على البرازيل، (1-0)، فجر الأربعاء، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بكرة القدم.
وقال سكالوني لوسائل الإعلام عقب المباراة: "الآن حان الوقت للتوقف، والبدء في التفكير، لقد أعطاني هؤلاء اللاعبون الكثير، وأحتاج إلى التفكير كثيرا في خطوتي المقبلة ومستقبلي".
وبرر مدرب التانغو تلميحه بمغادرة منصبه: "لا أريد توديع الفريق، لكن مستوى التطلعات مرتفع للغاية، ويحتاج لبذل أقصى جهد، والاستمرارية في الانتصارات صعبة".
وتابع المدرب الأرجنتيني: "حان الوقت للتفكير، لأن الفريق يحتاج إلى مدرب يتمتع بأقصى قدر من الطاقة وبحالة جيدة".
من جانبه، ذكر مراسل قناة TYC سبورتس الأرجنتينية، أن سكالوني، طالب أعضاء جهازه المعاون بالتقاط صورة تذكارية جماعية في ملعب "ماراكانا"، لتخليد ذكرى الفوز الثمين والتاريخي على البرازيل.
وأضاف أن سكالوني لم يتحدث مع لاعبي الأرجنتين في غرفة تبديل الملابس عن احتمالية الاستقالة من منصبه.
أما ليونيل ميسي قائد التانغو فغادر الملعب بمفرده، ولم يعلق على تصريحات مدرب منتخب الأرجنتين.
وأكد مراسل القناة الأرجنتينية، أن ليونيل سكالوني، غادر ملعب "ماراكانا"، دون أن يتقدم باستقالته، ولا يزال مديرا فنيا لمنتخب التانغو.
وكشف أيضا أن رغبة سكالوني تأتي تحت ظل خلافات شديدة بينه وبين كلاوديو تابيا، رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني، وأن اللاعبين يدركون أن هناك أمرا ما يزعج مدربهم.
يذكر أن سكالوني البالغ 45 عاما يتولى قيادة منتخب الأرجنتين منذ أغسطس 2018، وتوج معه بلقبي كوبا أمريكا 2021 وكأس العالم 2022.