حذر ناشطون من انتشار واسع لوباء الحصبة في العاصمة صنعاء، وسط تقاعس من قبل سلطات أنصار الله في اعتماد حملات اللقاح بدعوى أنه من إنتاج الأعداء.
وحمل الناشطون وزارة الصحة التابعة لسلطة صنعاء وتحديدا الوزير طه المتوكل مسؤولية ما قد يحدث للأطفال كونه شن حملات تحريضية لمنع التلقيح، مطالبين بمحاسبته وإقالته من منصبه.
وتزايدت الأصوات الداعية إلى محاسبة المتوكل، لاسيما مع الجريمة التي حدثت للأطفال المصابين بسرطان الدم وقتلهم بحقن فاسدة في مستشفى الكويت التعليمي.
ويتهم المتوكل بممارسة فساد وصف بأنه الأطغى في وزارته التي تم تعيينه فيها دون أي مؤهلات سوى أنه كان خطيب جمعة في أحد مساجد العاصمة، ليجد نفسه فجأة وقد أصبح وزيرا للصحة والسكان.
وبحسب المعلومات المرصودة، يدير المتوكل أكبر فساد في وزارة الصحة مع أصهاره وأقاربه، فضلا عن قيامه بخصخصة المستشفيات الحكومية ليصبح العلاج فيها مثل المستشفيات الخاصة، حيث ارتفعت أسعار الأدوية بنسبة 200% رغم انخفاض الدولار.
كما قام المتوكل بأخذ أغلب وكالات الأدوية لصالح محسوبين عليه ومزاحمة أصحاب الصيدليات التي أمام المستشفيات بفتح صيدليات داخل المستشفيات تبيع أدويتها للمريض بشكل إجباري.
وفي مطلع أكتوبر المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عن إقدام المتوكل على مصادرة أجهزة ومعدات طبية حديثة مملوكة لمستشفى 48 في العاصمة صنعاء، ووجه بنقلها إلى مستشفى اليمن السعيد الخاص، مقابل حصوله على نسبة 30% من المستشفى، والذي يملكه القيادي في أنصار الله خالد معصار أمين المجلس الطبي الأعلى ورئيس جامعة 21 سبتمبر؛ وهو صهر طه المتوكل.