استهدفت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين المستشفى الإندونيسي شمالي مدينة غزة بالرصاص، والقذائف المدفعية مما تسبب باستشهاد 12 شخصا، بحسب ما أعلنت حركة حماس.
ونقلت ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان قولهم إن القصف الإسرائيلي أدى أيضا إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل.
وقالت حماس إن عددا من الموجودين داخل المستشفى الإندونيسي وخارجه أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه يوجد في المستشفى أكثر من 650 مريضاً بينما طاقته الاستيعابية 140 سريراً فقط.
وأشارت إلى إصابة طبيب بعد سقوط قذيفة إسرائيلية في المستشفى الإندونيسي، منوهة إلى أن الجيش الاسرائيلي يستهدف كل من يحاول الخروج منه.
في الأثناء، تواصل دبابات الجيش الإسرائيلي التوغل في محيط المستشفى الإندونيسي.
وأعلنت "وفا" أن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت اليوم المدرسة الكويتية بجانب المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وبحسب الوكالة فقد تم قصف المدرسة التي تؤوي عددا من النازحين بقذائف وصواريخ عدة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى دون تحديد عددهم بسبب قطع الاتصالات في شمال القطاع وعدم تمكن مركبات الإسعاف من الوصول.
وفي منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، قالت وكالة "وفا" إن 15 شخصا قضوا بقصف اسرائيلي استهدف منزلين شرقي رفح.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات مكثفة على شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وأفادت الوكالة بمقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين من جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة "عسقولة" بحي الزيتون جنوبي غزة، إضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة، فيما لا يزال عشرات الأشخاص، تحت الركام في ظل الأوضاع الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف.
وكانت حركة حماس أعلنت مقتل أكثر من 13 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة وأكثر من 6000 مفقود حتى الآن، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة.