عبر سياسيون وناشطون حقوقيون في العاصمة صنعاء عن إدانتهم لما سموه المماطلة والتطويل من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية في إجراءات التحقيق الخاصة بوفاة الطالبة بثينة علي السمة والتي ألقت بنفسها من على أحد الباصات وهو يسير بسرعة كبيرة عندما حاولت عصابة اختطافها في الرابع من سبتمبر الماضي في شارع حدة بصنعاء.
وقال السياسيون والناشطون الحقوقيون، في بيان أصدروه مساء أمس، إن التحقيقات في القضية أخذت حتى الآن شهرين وأحد عشر يوما، وهو الأمر الذي خلق انطباعا بأن هناك مماطلة تقف وراء التطويل في إجراءات التحقيق في القضية في المنطقة الأمنية والبحث الجنائي، معبرين عن تضامنهم مع اسرة الطالبة الشهيدة بثينة السمة.
وطالب البيان "أجهزة الدولة بالقبض على العصابة المرافقة لصاحب الباص حيث تسبب السائق وأفراد العصابة باستشهاد الطالبة بثينة السمة وقفزها من الباص هروبا من محاولتهم إلحاق الأذى بها".
وأضاف البيان: "نناشد وزير الداخلية في صنعاء ونناشد النائب العام في صنعاء حماية المجتمع من السلوك غير السوي لبعض سائقي الباصات ونطالب باتخاذ الإجراء القانوني الكفيل بعدم تكرار مثل هذه الحوادث"
واختتم السياسيون والناشطون بيانهم بتوجيه الدعوة لـ"كل الناشطين المدنيين والعاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن عدم التوقف عن التضامن مع الطالبة الشهيدة بثينة علي السمة شهيدة الكرامة".
وتطالب أسرة المجني عليها بثينة السمة الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على كافة أفراد العصابة حيث تم إلقاء القبض على سائق الباص فقط حتى الآن.